للفاعل فى اللغة العربية أحكام تسعة.....ماهى؟
والجواب:
أولا: تعريف الفاعل
هو من قام بالفعل مثل : دخل محمد الفيس
أو اتصف به مثل: انفتح الباب
ثانيا:أحكام الفاعل
1- أن يكون مرفوعا
أو مجرورا فى لفظه مرفوعا فى محله ومنه إضافة المصدر إلى فاعله
مثل : يسرنى إقامة المسلم الصلاة...فكلمة المسلم فاعل للمصدر إقامة وهى مجرورة بالإضافة لفظا
2- أن يكون موجودا ظاهرا أو مستترا لأنه جزء أساسى فى جملته
3- أن يتقدم فعله عليه وجوبا
4- أن يتجرد فعله او ما يدخل تحت شبه الفعل من أى إشارة للتثنية أو الجمع حين يكون الفاعل مثنى أو مجموعا
ويجوز أن تلحق الفعل إشارة تثنية او جمع لغرض بلاعى ومنه ما ورد فى القرآن فى قوله تعالى "وأسروا النجوى الذين ظلموا" وهى لغة معروفة بين النحاة باسم "لغة أكلونى البراغيث"
5-يجوز حذف فعله إذا دل عليه دليل
مثل : أن يكون جوابا لسؤال: من فتح الصفحة؟
فتقول:محمد والأصل قتح محمد
6-أن تتصل بفعله علامة تانيث إذا كان فاعله أو نائب فاعله مؤنثا
وتكون زيادة تاء التانيث واجبة فى حالة الفاعل اسما ظاهرا حقيقى التأنيث متصل بفعله مباشرة مثل :سعدت امراة عرفت ربها
فإذا وقع فاصل بين الفعل والفاعل جاز التأنيث وعدمه
وإذا كان الفاعل الظاهر جمعا مؤنثا فيجب تأنيث فعله أيضا مثل: ارتدت المسلمات الخمار
7-يجوز تقديم الفاعل على المفعول أحيانا وجوبا وأحيانا جوازا وإحيانا يمتنع ذلك التقديم
وليس هذا موضع التفصيل
8- عدم تعدد الفاعل للفعل الواحد أو شبه الفعل فليس للفعل إلا فاعل واحد وما كان من مثل : تسابق على ومحمد الفاعل على ومحمد مجرد معطوف
9- قد يغنى الفاعل عن الخبر وذلك حين يكون المبتدأ وصفا مستوفيا الشروط
مثل: أفاهم القارئان
فالقارئان: فاعل لاسم الفاعل فاهم وفى نفس الوقت هى خبر لأن بها تمت الفائدة المطلوبة
ثالثا : هل يقع الفاعل جملة؟
الأصل انه لا يجوز وقوع الجملة بنوعيها فاعلا
إلا ما كان من مثل: حكاية جملة بحروفها وضبطها لأنها بسبب قصد لفظها تعتبر فى حكم الكلمة المفردة مثل ان تسمع صوتا يقول : أقيمت الصلاة فتقول : أسعدنى " أقيمت الصلاة"
وتعرب الجملة : فاعلا مرفوعا بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
والجواب:
أولا: تعريف الفاعل
هو من قام بالفعل مثل : دخل محمد الفيس
أو اتصف به مثل: انفتح الباب
ثانيا:أحكام الفاعل
1- أن يكون مرفوعا
أو مجرورا فى لفظه مرفوعا فى محله ومنه إضافة المصدر إلى فاعله
مثل : يسرنى إقامة المسلم الصلاة...فكلمة المسلم فاعل للمصدر إقامة وهى مجرورة بالإضافة لفظا
2- أن يكون موجودا ظاهرا أو مستترا لأنه جزء أساسى فى جملته
3- أن يتقدم فعله عليه وجوبا
4- أن يتجرد فعله او ما يدخل تحت شبه الفعل من أى إشارة للتثنية أو الجمع حين يكون الفاعل مثنى أو مجموعا
ويجوز أن تلحق الفعل إشارة تثنية او جمع لغرض بلاعى ومنه ما ورد فى القرآن فى قوله تعالى "وأسروا النجوى الذين ظلموا" وهى لغة معروفة بين النحاة باسم "لغة أكلونى البراغيث"
5-يجوز حذف فعله إذا دل عليه دليل
مثل : أن يكون جوابا لسؤال: من فتح الصفحة؟
فتقول:محمد والأصل قتح محمد
6-أن تتصل بفعله علامة تانيث إذا كان فاعله أو نائب فاعله مؤنثا
وتكون زيادة تاء التانيث واجبة فى حالة الفاعل اسما ظاهرا حقيقى التأنيث متصل بفعله مباشرة مثل :سعدت امراة عرفت ربها
فإذا وقع فاصل بين الفعل والفاعل جاز التأنيث وعدمه
وإذا كان الفاعل الظاهر جمعا مؤنثا فيجب تأنيث فعله أيضا مثل: ارتدت المسلمات الخمار
7-يجوز تقديم الفاعل على المفعول أحيانا وجوبا وأحيانا جوازا وإحيانا يمتنع ذلك التقديم
وليس هذا موضع التفصيل
8- عدم تعدد الفاعل للفعل الواحد أو شبه الفعل فليس للفعل إلا فاعل واحد وما كان من مثل : تسابق على ومحمد الفاعل على ومحمد مجرد معطوف
9- قد يغنى الفاعل عن الخبر وذلك حين يكون المبتدأ وصفا مستوفيا الشروط
مثل: أفاهم القارئان
فالقارئان: فاعل لاسم الفاعل فاهم وفى نفس الوقت هى خبر لأن بها تمت الفائدة المطلوبة
ثالثا : هل يقع الفاعل جملة؟
الأصل انه لا يجوز وقوع الجملة بنوعيها فاعلا
إلا ما كان من مثل: حكاية جملة بحروفها وضبطها لأنها بسبب قصد لفظها تعتبر فى حكم الكلمة المفردة مثل ان تسمع صوتا يقول : أقيمت الصلاة فتقول : أسعدنى " أقيمت الصلاة"
وتعرب الجملة : فاعلا مرفوعا بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية
